« كيف أتأكد إن كان زوجي يخونني؟ »
من الصعب إكتشاف الخيانة خاصة إن كان الشريك حذر في تصرفاته لكن، مهما بلغ تكتمه هناك مجموعة من التصرفات والمواقف التي من شأنها دق جرس الخطر والتي تؤكد لامحالة خيانة الزوج.
هناك الكثيرات من النساء اللواتي راودتهن شكوك حول خيانة الزوج أو الحبيب في إحدى مراحل حياتهن. إلا أن طريقة التعامل مع هذه الشكوك هي التي تسمح بالكشف عن الحقيقة دون ضرر. قد تؤدي الشكوك التي تبنى على مجرد انفعالات عاطفية إلى هدم علاقات متميزة، بسبب تسرع المرأة أو الرجل في إصدار الحكم على الشريك. لذا، ارتأينا أن نقدم لكِ في هذا المقال مجموعة من الوسائل التي تعينكِ على التحقق من الأمر، إذا ما شككتِ في مدى وفاء شريككِ.
راقبي تصرفاته
إن إقدام الزوج أو الحبيب على الخيانة تدفع به إلى توخي الحذر والتصرف بشكل مريب قد يكشف أمره. فمجرد اهتمامه الزائد بهاتفه الجوال وحرصه على عدم تركه بعيداً عنه أو إذا ما أصبح الزوج يفضل وضع هاتفه على الصامت بدل رنته السابقة حتى وهو بالمنزل.
هذين المؤشرين يمكنا أن يثيرا الشكوك عند المرأة. لها أن تتساءل "لماذا أصبح زوجي لصيقاً إلى هذا الحد بهاتفه الجوال وقد كان يلقيه في أي مكان بمجرد دخوله المنزل؟ هل هناك شيء يريد أن يخفيه ولا يريدني أن أراه؟".
في هذه الحالة، تذرعي بضياع هاتفكِ الجوال واطلبي منه أن يعطيكِ هاتفه لإجراء اتصال هاتفي حتى تكشفي مدى صحة شكوككِ. نعرف أنها حيلة قديمة لكن تأكدي أن فعاليتها لازالت قائمة. إذا رفض أو استمر في مراقبة شاشته من حين لآخر كل مساء، ينبغي لكِ أن تأخذي الأمر بكل جدية!
ركزي على اللحظات العاطفية و الرومانسية
إذا حدث وبدأ الرجل في خيانة حبيبته، فإن تصرفاته وكلماته خلال اللحظات الرومانسية حتما ستتأثر. لذا، ركزي على كل التفاصيل خلال لحظاتكما الرومانسية، فقد يناديك باسم غير اسمك مثلاً، وهو أمر يدعو للقلق، خصوصاً إذا حدث خلال لحظاتكما الحميمية.
كذلك، قد تلاحظين أنه بدأ يتهرب من العناق والتقبيل، تحت مجموعة من الذرائع والأعذار، بدعوى أنه متعب أن مزاجه سيء وغيرها. فإذا لاحظت تكرر هذه التصرفات، ينبغي أن تطلقي صفارة الإنذار!
راقبي عاداته وميولاته
لا يمكن للرجل أن يظهر اهتمامات جديدة بين ليلة وضحاها دون سبب معقول. إذا كان زوجكِ لا يطيق حمل كتاب، ثم تجيدينه يديم النظر في الروايات والكتب فجأة، من الممكن أنه يحاول أن يهتم بهوايات محبوبته الجديدة. هل يذكركِ هذا بشيء ما؟ نعم أحسنتِ! تماماً هذا ما فعل معكِ في بدايات علاقتكما وجعله يأسر قلبكِ.
ينبغي أن تركزي أيضاً على رائحته ورائحة ثيابه، لأن رائحة الثياب غالباً ما تكشف مغامرات الأزواج العاطفية.
الخيانة الزوجية، كيف تتغلبين على معاناتك؟
هل أصبح يولي اهتماماً فائقا بمظهره؟
في بداية المغامرات العاطفية الجديدة، يكثر الرجل من الاهتمام بمظهره وأناقته وهندامه. فإذا كان في السابق يصف الرجال الذي يصففون شعرهم بجيل الشعر بالمخنثين، فإنه لا يجد أي حرج اليوم في وضع أجود أنواعه، بل وينافسكِ على المرآة كلما أراد الخروج من المنزل.
إذا لاحظت أن زوجكِ يكثر من النظر إلى المرآة، بل ويكثر من التمارين الرياضية ليحسن من رشاقته فجأة، فاعلمي أن في ذهنه نية ينبغي أن تكشفي عنها في أقرب فرصة.
هل طرأ تغيير على تصرفاته معكِ في الآونة الأخيرة؟
إن الشعور بالذنب عند الرجل الخائن يدفعه إلى تغيير سلوكه مع زوجته. فزيادة على عدم قدرته على إدامة النظر في العينين عند الحديث، قد يصبح أكثر عصبية و يصير مزاجه متقلباً جداً.
على النقيض من ذلك، قد يصبح أكثر رومانسية من ذي قبل، يكثر من إهدائكِ الورود والشوكولاتة لسبب ولغير سبب، بل قد يقترح عليكِ الخروج في أمسيات رومانسية كل نهاية أسبوع وهو الأمر الذي لم يعتده من قبل.
إن الشعور بالذنب يجعل الرجل يقوم بمجموعة من التصرفات حتى يغطي على ما يقترفه من أخطاء. إلا أنه ينبغي الإشارة هنا إلى عدم تسرعكِ في الحكم على حبيبكِ بالخيانة حتى تستيقني من الأمر، لأن ملاحظتكِ لهذه التغيرات قد تكون ناتجة فقط عن غيرة زائدة!
كيف يمكنك التحقق من الأمر؟
لا ينبغي أن تبني اتهامكِ على مجرد أوهام، إذا لاحظتِ أن تصرفات زوجكِ صارت غريبة في الآونة الأخيرة وأصبح يكثر من السهر خارج البيت بدعوى ضغط العمل، فأنت أمام خيارين لا ثالث لهما.
إما تخضعيه لمراقبة دقيقة وتقومي بتحقيق متين للتأكد من الأمر قد يرهقكِ، إما تواجهي شريك حياتكِ بما يساوركِ من شكوك لتري ردة فعله وليشرح لكِ حقيقة الأمر، إن كنتِ لا ترغبين في تقمس دور المحقق كونان!
ليست هناك تعليقات