الغلام محمد بن سلمان يبحث عن ملك إيروس في حضرة الربَّة كاوس !!
كنتُ أصلِّي مع عبد الباري عطوان على سجَّادة العالم الثالث لكنني لم أخبره أن نظرة نكاحٍ نقضت وضوئي و صليت تحت جنح الجنابة الترامبية كانت ميلانيا في سريري الخليجيّ المشرقيّ و كانت سارة ترسم هيكل سليمان على أعضائي التناسلية كلُّ هذا و أنا ما زلت في الركعة الأولى أخشى أن أصبح تمثالاً تتدرَّبُ عليه أصابع إيفانكا ترامب في بقية الركعات الشهوانية و ما بين ركعةٍ و ركعة يشتعل وطيس الحروب و يغدو صراع النفس في أوجه فيضيع الخشوع و يدُ إيفانكا باتت العليا بعد أن تعرَّت لتسرق صلاتي مني و هي تمطرني بوضعياتها النسوية فتختلط سُوَري في الركعة الثانية ما بين ردفٍ يحتلُّ أمة العرب و ردفٍ يحتلُّ أمة الإسلام و في المشوار بين الردفين تتناحر الأمم العربية و الإسلامية حتى تتداخل الركعات و تضيع الصلوات التي ضيَّعتنا !!
وحده محور المقاومة يعرف أنَّ الجنابة تبدأ حين نخسر أنفسنا بكل الصلوات مهما ادعينا أن وضوءنا مكتمل لم تنقضه النوايا و المؤثرات الروحانية و الجسدية لا حين نستقي بالجنس و التبرج و المجون صلواتٍ من نوعٍ آخر فيها من نشوة الانتصار ماء يجعل احتلامنا طهراً يسقي كلَّ وضوءٍ تعاركت به أنفسنا و أرواحنا و هي تتساقط في محاور الأسلاف الذين لم و لن يقنعونا أنَّنا خير خلفٍ لخير سلف إلا لنتنازل عن نشوة مقاومتنا التي ترفع نخبها امرأة كتبت على جسدها العاري من هنا مرَّت انتصارات العالم و هي تفتح فخذيها ليكون خصب العالم عقولاً خرجت من أفولها بينهما بعد أن سبَّحت بالرجولة التي خلقتها طاردة شعوذة الذكورة المفرطة في التجارة بالأرض و العرض الذي يخسر في كلِّ مزادٍ يبتلع بحيتانه حوريات العالم الصغير و يبقى ينتظر دقائق الأمة العصماء التي ما اعتصمت إلا بغرائزها الغارقة في مزاجياتها و شتاتها
بينما ترى في امرأة أخرى سدولاً تسقط كلَّ خرائط الجغرافية و هي تذبح الانتماء و المواطنة دون أن يشفع لهما الدين و هو يطأ بفرجه العالي أبواب حيائها و عرضها و شرفها لتفيق من كذبة كبرى إلى نفاقٍ أكبر باسم الله و ما الله بغافلٍ عمَّا يعمل الظالمون !!!!......
هل تناغم الغلام الذي فتح فجوة في الظلام لن يردمها زمن نفطه الغارب و هو الملك المقبل ل مملكة الخليج "محمد بن سلمان " المملكة التي تغرق في واحات السراب مع الربَّة كاوس ليرسم للسعودية و من ورائها مسوخ الخليج الحالة الأولية لخلقهم الموبوء و هل أخذ درع الشهوات و الشغف و الشبق من الرب إيروس ليشهر سيفه من غمده و يبدأ الحرب الكبرى حرب الخلق الأبديّ حرب البداية و النهاية و هو يضرب السراب بالسراب كي يقطع الرؤوس التي تنظر الربة كاوس إليها و تظهر الغبطة في سرها المكنون كي تجعل من الغيظ فجوة أخرى في الحقيقة التي تقضُّ مضجع آل سعود الذين استشعروا في صحف ابراهيم و موسى نهاية هياكلهم التي لن يغفل عنها لا وعي الجائعين من أممٍ ما زالت تحجُّ بلقمتها التي تنتزعها من أفواه القهر لتسلمها إلى فروج الأعراب التي تغري الربّ إيروس لتروي شدة شبقه بعد أن حرك الرمال في ممالك الخليج كي تبتلع أممها ليحظى وحيداً بنفطها و أميراتها فما كان من الغلام الشاب إلا أن استدار راكعاً بخلفه و أخلافه كي يمتع الرب إيروس علَّه يلفت أنظار الربة كاوس إلى غلامٍ ما زال ينشد أن تبلغ مملكته مادة خلقها التي ما زالت تلوكها أمم الضياع ؟!!!!
ليست هناك تعليقات