أتته مرتدية بنطالها المُمزّق، لكي يأخذَها إلى أهلِه لتتعرّف عليهم،
لكنّه قال لها في الطّريق أشكُّ بأنَّ أُمّي ستتقبلكَ هكذا وأنتِ مرتدية هذا البنطال المُمزّق،
ألمْ تجدين بنطالا آخر،
فأنتِ لديك 30 بنطالا بحسب ما أعلمُ،
فقالتْ له: أُحبُّ هذا البنطال لأنّه يجعلني مختلفة عن الأُخريات،
فقال لها بالنسبة لي هذا البنطال لا أراه مشكلة،
أما بالنسبة للأهل فربما يستغربون،
وحين وصلا أجلسها في الصّالون ونادى على أهله،
وحين دخلتْ أُمّه ورأتها امتعضتْ من لبسها،
لكنها ظلّتْ تتحدّث مع الفتاة،
لكنّ الفتاةَ لاحظتْ بأنها تنظر صوبها باستغرابٍ،
وعندما رحلتْ تلك الفتاة
قالتْ الأُمُّ لابنها: ذات البنطال المُمزّق راقتْ لي،
لكنني لا أحبّذ أن ترتديه حينما تصبحُ زوجتكَ،
فصمتَ الشّابُّ
وقال: لا يهمني إن لم تتقبليها هكذا،
المهم عندي ليس في البنطال،
إنّما في أخلاقِها العالية..
|
ليست هناك تعليقات