أذكر ذات ليلة بأنني كنتُ أسير تحت الثلج في جو عاصف في بلد يجمّلها سقوط الثلج،
لكنني سألت نفسي بينما كنت أخطو بخطوات بطيئة على رصيف بدأ يكتسي بالثلج
لماذا لا أشعر بالبرد في هذه الليلة،
فربما لأن تلك المرأة التي قالت لي قبل قليل كلمات عن الحبّ
لم أسمع مثلها من قبل بسبب عيشة الكبت، التي عشتها منذ زمن ولّى..
لم أرد عليها حينها،
وسرت صوب مسكني،
ولكنني شعرت بدفء مختلف،
لأنني بعدما خطوت مسافة تحت الثلج اكتشفت بأن يد امرأة تمسك يدي،
لم أشعر بها قبل لحظات من خطوي،
يبدو أن الدفء الذي كان يأتي منها
جعلني أهذي رغم الثلج الذي جمل المدينة في ليلة عاصفة،
لكنها كانت دافئة ربما لأن الحب جن في تلك الليلة
فكل شيء كنت أراه أبيض
محيا تلك المرأة بدا أبيض اللون من ندف الثلج
لكنني بدأت أهذي من دفء مختلف
حتى أنني نسيت وجهتي حينها ربما لأن الدفء كان مغايرا ..
|
ليست هناك تعليقات