(مقدمة...في بساتين العشق المكبل بالأسوار...
مات الضمير .. وتحجرت كل الزغاريد في وطن ينوح فيه القدر..
ويسحق الغول كل رياحين الكبرياء..
والزهر والحجر ...)
مللنا نشرة الأخبار ..
وحكاية الرعب والطوفان..
والعتمة وعهر الساسة الكبار ..
مللنا ياسادة..
أنين الموت والزلزال ..
عبر عويل القنابل ..
واحتراق الليل..
واحتراق النهار ..
مللنا ياسادة ..
ذلك السجان اللعين ..
والسجن .. وموبقات البغي..
وبراميل الدمار ..
ونواح شيخ ..
والمركب المطاطي في بحر إيجة..
والخوف.. ورعشة الأقدار ..
مللنا ياسادة..
ذلك الطاغي..وتمتمات العهر ..
والعجم .. والترك.. وآهات الديار ..
يموت الموت في وطني باالمجان ..
والضمير في ساحات القمار ..
يموت الطفل بلا أكفان..
ودمع..وعويل.. وحزن..فوق الغمام..
وآيات الأنتصار ..
مللنا نشرة الأخبار ياسادة ...
وتأتأت ضبع الشام والمجون ..
والغول والطيش ..
وساسة الدولار ..
ياسادة مللنا نشرة الأخبار ...واللغات
عبر رياح المتاهة ..
والرعب المكبل بالأسوار ..
ياسادة في وطني مباح ..
وكل شيء مستباح....
والغول يسحق الأزهار..
لاأريد ياسادة وطناً...
بلا أقمار ..
بلا أطيار ..
بلا أزهار ..
مللنا لعبة الأقدار ..
مللنا لعبة الأقدار ...
|
ليست هناك تعليقات