« سجن بريطانية كادت تقتل طفلها لمنعه من الالتحاق بـ داعش»
قضت محكمة كينغستون في بريطانيا بسجن امرأة، تبلغ من العمر 27 عامًا، بعد منح طفلها عقاقير سامة في محاولة منها لمنعه من السفر إلى سورية للالتحاق بإحدى الجماعات المتطرفة.
ونقلت جريدة «الغارديان» البريطانية عن المرأة، التي لم يذكر اسمها لأسباب قانونية، قولها أمام المحكمة أنَّها قدمت لطفلها في أكثر من مناسبة عقاقير سامة في محاولة منها لتجنب إجباره على السفر إلى سورية من قبل زوجها المتشدد المؤيد لأفكار «داعش»، بحسب «فرانس برس».
وعمدت المرأة، التي تنحدر من لندن، إلى منح طفلها الصبي الدواء السام لمدة ستة أسابيع بين أغسطس وأكتوبر 2015، من أجل إصابته بتسمم ومنع سفره إلى سورية. وقالت المرأة إنَّها كانت تسعى إلى إبقاء الفتى الصغير في المستشفى لأنها تعتقد أنه سيكون أكثر أمانًا هناك.
وقد حُكم عليها بالسجن لمدة أربعة أعوام وستة أشهر، أمس الجمعة، بعد إدانتها بـ 8 تهم، منها تعريض حياة شخص للخطر. وقالت محاميتها، كيت أوراغاليغ، إن المرأة كانت في «حالة من الذعر الكامل» وتحت ضغوط زوجها السابق لنقل ابنها إلى مناطق سورية. وأضافت في المحكمة: «هذه هي الطريقة التي فكرت فيها من أجل إنقاذ طفلها من التطرف».
ويعاني الطفل، الذي أُدخل المستشفى في مناسبات مختلفة بين 23 أغسطس و 29 أكتوبر، أعراضًا عصبية شديدة وعدوى بكتيرية.
ليست هناك تعليقات