أحاطَ الاحتلالُ بكِ بجدران بشعةٍ، لكيْ يمنعوا مجيء الفلسطينيين إليك، وفي تلك الجدران البشعة هناك بوابات يمرّ عبرها الفلسطينيون بكلّ مهانة حينما يخضعون للتّفتيش المُذلّ، لكن حبهم لكِ يجعلهم يأتون إليك.. فهم يأتون إليكِ لأنّكِ أنتِ القدس.. فأنتِ يا قدس يعشقُكِ الفلسطينيون، لأنّكِ أنتِ القدس..
ففي عشقك يشعرون بالهوية والانتماء للوطن المحتلّ.. فأنت يا قدس تبقين عنوان القضية الفلسطينية، ولأنكِ أنتِ القدس ستظلين جلّ اهتمام كل الفلسطينيين بكِ.. فأبناؤك من أهل القدس يتألمون لألمك.. فيا قُدس ألمُكِ هو ألمنا.. فالفلسطينيون يحزنون عليكِ، ويريدون أن تظلّي شامخة بعروبتكِ..
ولأنّكِ أنتِ القُدسُ ستبقين مدينة عربية، ولن تغير القرارات الظالمة التي تتخذ بحقك أي شيء ..
ولأنّكِ أنتِ القدس سيبقى الفلسطينيون يعشقون ترابكِ المقدس.. فيا قدسُ لا تحزني ..
ولأنّكِ أنتِ القُدسُ سيظلّ العشقُ الأبدي يتغلغل في قلوب الفلسطينيين، الذين يتألمون لألمكِ ..
|
ليست هناك تعليقات