كان الله على يساري حينما سلمت مصافحةً سَئِمَت فراغ النسوة و ملتْ عقلنة الرجال المزعومة على تلك الفتاة في قسم المياه و أنا أعالج ماء الحقيقة الملوثة من سواد المؤشرات النفطية و البيولوجية و الأرضية و حتى السماوية
و حينما لقيت النبي المسيحي دانيال لم أعرف أنّ بني إسرائيل يطربون لأحلامه التي اخترقت بابل و لربَّما هي التي أطاحت برأس صدام بعد أن أنزل من حدائقها المعلقة ساقطاً سقوطاً مدوياً و هناك من يؤمن لحدّ الآن أن حلم بني إسرائيل مكتنز في سفر دانيال او لربما سرقه سفر التكوين و التلمود و بروتوكولات حكماء صهيون و التوراة كي يغدو نبوخذ نصر أسطورة تسبق عجائب الدنيا السبع التي ما زال السيسي في أهراماتها يمثل دور الفرعون المخلّص بعد أن فرغت الحدائق المعلقة من الزعامة و ما زالت تبحث في العراق عن زعيم يقهر الشقاق و النفاق العربيين و الإسلاميين
و في مقالي الماضي لم أكن مبشّراً ب مايك بنس كرئيس لأميركا لأنّ إنجيلي الخائف كان حبيساً في حائط السياسات التي لا تمل من البكاء بل كنت حينها يهودياً صهيونياً أنزل سقف الله لأرفع سقف الأمم المتحدة كما تريده إسرائيل و لأنزله على رؤوس الجميع كما تريده إسرائيل أيضاً حينها لبرهة تفوق التبشير و تسبق الهداية بأشواط لا على مبدأ القرآن إنك لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء و لا على مبدأ القرآن أيضاً بالقول المبالغ فيه لقد قلنا إذاً شططا و كأن القرآن لا يحتمل من الشطط أكثر مما احتمل مذ تلاه عثمان في ركعة سيق إليها المسلمون و أخذوا يرددونها بكل شطط في كل المحافل الحكومية و الدولية التي لا تسمع بقدر ما ترسخ الصمم و العمى و البكم..........
لا أريد أن أنجو من عرين الأسد "الأسد الذي نتمنى لنصره الذي نباهي به نحن عشَّاق سورية أن يعتق الداخل بما أنجزه على مستوى الخارج كي تغدو الانتصارات قدراً داخلياً خارجياً لا خارجياً أضاع الداخل و فقد بوصلته" كما نجا منه دانيال النبي التبشيري حينما سموه وكراً بالتناقل و التواتر الإسلامي
و ما أدراك بتواتر العنعنات و عنعنات التواتر و لا أبحث عن جوائز التنصيب التي حازها دانيال في حضرة نبوخذ نصر و لكن ما أريده هو التساؤل الذي ما زال يجعل من الإسلام بحد ذاته ديناً شططا كيف للنبي محمد عليه سلام عشاقه و محبيه أن يقول نقلا عن مروراً ب أبي موسى الاشعري إلى أبي الأشعث الأحمري أن دانيال دعا ربه عز وجل متمنياً أن تدفنه أمة محمد؟!
و إنه لعجب عجاب ما نسمع و ما يروى و ما يقال في مجتمعات أضاعت سمت العقل و سَبَت الحقيقة كي تبقى مغتصبة و ليتها سبتها سبياً بابلياً بل سبياً صهيونياً يخرق كل الذمم و يتجاوز كل الكرامات و المقدرات سواء كان باسم الإسلام أم باسم المسيحية أم باسم اليهودية !
أكلمكم و أنا أبحث عن راتبي الذي لا يتجاوز مصروف خمسة أيام أو أقل خارج رقعتنا الجغرافية و حتى داخلها الراتب المسفوح على صحائف العالم الحديث ليقر بعجز الموازنة العامة و الحكومة ما زالت تردد "على من تقرأ مزاميرك يا داوود" ؟!
ليست هناك تعليقات