حينما أكتب عن امرأةٍ تصخبُ في الحُبّ أراني في حالةٍ من الهذيانِ، بينما أكون غارقاً في كتابةِ نصٍّ إبداعيٍّ عن امرأةٍ تظلُّ صاخبة في الحُبّ.. ففي كتاباتي عن المرأة الصاخبة في الحُبِّ أراني أغرقُ في نصّ لا يبخل في وصفِ كلّ شيءٍ عن المرأة، رغم أنني أحاولُ أنْ ألمّح للقارئ في نصّي الإبداعي ما وراء الكلماتِ الإيحائية بأسلوبٍ سرديٍّ أدبيٍّ، وأراني أهذي من نصوصٍ أدبية تبرز أنوثة المرأة، ولهذا في نصّي أظلّ في حالة هذيان مجنون، لا سيما النّصوص التي تبوح بوقاحةٍ عن معنى الأنثى.. ففي نصوصي أكتبُ الأشياء القبيحة، والأشياء الرائعة عن المرأة الصاخبة، رغم أنني أظل في حالة هذيان من تلك المرأة الصاخبة، حينما تسحرني المرأة المختلفة في صخبِ الحُبّ، لا سيما تلك المرأة، التي تصخبُ بالهمسات على منحدرٍ صخريّ عند مغيبِ الشّمس، فتلك المرأة لا تُحبُّ سوى الـتّأمل من على ذاك الجُرفِ برفقةِ حبيبها، الذي يهذي مثلي، حينما يعانقها هناك، والشّمس تختبئ روريدا رويدا خلف الجبالِ..
في نصّي الذي تكون فيه المرأة حاضرة بكلّ أُنوثتها أظلُّ غارقاً في هذياني، ولا أدري لماذا أحِبّ الكتابةَ عن المرأةِ المختلفة، تلك المرأة التي أراها في أحلامِي تقف على منحدرٍ صخري بكلِّ صخبِها الأنثوي في مشهدٍ سرياليٍّ ويجعلني أندهشُ من روعةُ الهدوء الصّاخب على منحدرٍ صخريٍّ عند مغيبِ الشمسِ، فحين أكتب نصّا كهذا عن امرأةٍ لا تريد سوى الحُبّ، لأنني حينها أراني أهذي في نصيّ الإبداعي، وأظلّ غارقا في بحرٍ من اندهاشٍ سحري لمشهد سرياليٍّ مجنونٍ يُري صخبَ الحُبّ بين امرأة وحبيب عاشق لهمساتها على جرفٍ صخري وأشعةُ شمسٍ صفراء تصخبُ على جسديْهما.. فهما على الجرفِ لا يفعلان أي شيءٍ غير عادي سوى أنهمها يهدّأن الحُبّ على مرأى طبيعةٍ ساحرة
|
ليست هناك تعليقات