حينما تغيبين عني لفترة من الزمن، أظل ضجرا وألبس قميص الاكتئاب، لأنني أظل مكتئبا بلا طلّتك وابتساماتك، لأن غيابك عني يجعلني في اكتئاب غير عادي، وأظل متشوقا لرؤيتكِ من جديد.. فحين تغيبين عني لا أدري كيف ابتسم بدونكِ، ولذلك أراني أجلس على أريكتي حزينا، لأنه من ابتسامتك أستمدُّ الحياة ..
فابتسامتُكِ هي سرّ حياتي، فعندما انتظركِ في غرفة ضجرة معلّقة على حيطانها لوحات بائسة، لكنها رائعة في سورياليتها، ترهبني اللوحات، لكنني أُحبّ التّمعّن في جنون ألوانها، وجنون رسمها.. سأقول لك سرّا: أنا أُقدّسُ طلّتكِ، التي تشدُّني نحوكِ باستمرار، فحين تأتين والابتسامةُ على محيّاكِ فحينها أرتاحُ من رؤيتكِ، وعندما تقتربين مني يتبدد الاكتئاب من على محياي ..
فحين تبتسمين أراني ابتسمُ، فعيناكِ فقط هما اللتان تمنحانني حياة بلا حزن، حياة بلا اكتئاب.. لا أريد أن أظل متلفعا باكتئاب أسود..
أنتِ تعذّبينني، حينما تغيبين عني لفترة من الزمن.. فأرجوك لا تتأخري عليّ لفترات طويلة من الوقت، لأنني أظلّ طوال غيابكِ لابسا قميص اكتئابي..
|
ليست هناك تعليقات