تموت قصائدي في بحرها تشقى
تمادت ثمّ قالت يا علايَ على علاك تعالَ خذْ وطناً
لغيرك ضاع في أحلامه الغرقى
وفيَّاً كن
و عانقْ كلّ أقداس الهوى
من يعرف العشّاقَ لن يستحضر العشقا !
و مايا تعشق القتلا
بموتِكَ تدفن الدمع الذي يستلهم العدلا
بقتلك أنْتَ تبحثُ عن هواها
حين تنزف في عيونك أمَّة النسيانِ
كي تستنبت الأصلا !
أأصْليَ ميّتٌ و فؤادي المسلوب باقٍ في مناياكم
يصارع أمسكم إخلاصه المذبوح لا يدري
أَمَوْت هواكم الملتاع يحييكم فلا يبقي على أقداسكم أقصى
لأجل الأمنيات ستقرع الأجراسُ
و الوهم الذي في مجدكم يَعْصى !
خذوا من عين مايا
عرسَنا السوريّ
من قرآنكم إنجيلكم توراتكم و زبوركم
فالموت في أعراسنا يرقى !........
طُعِنْتُ فلم أمُتْ
سُجِنْتُ و لن أموت على دفاتر عشقها
هذي بداية موتي المحتوم حانت
فاكتبوني في طلائع سحرها
و القبر لامس جبهتي ليلاً
فهل في ليلكم ما يفلق العتقا ؟!
أمايا تشعلُ الأوهام في تخت الصفا
كي نألف الحرقا ؟!
أجابتْ بعضُ أسئلتي عن نفسها
و أتتْ دمشقُ تلاحق الفسقا !
وزير الدين في غيب الكنائسِ
يرتئي بصلاته الأموات أحياءً
فهل حيّ المساجد ينجد الصدقا ؟!
و عشقِ العشق مايا مشّطتْ صلواتها كي لا
أموت على نهود مدائني ذبحاً
و حلمة عشقي المعصوم تذرف رضعتي الأولى ......
أنا بمسيحها مدمىً بصلبانٍ تنادي أسقطوا الغولا
لإنسان المحبّة أخلصوا لا تذبحوا الحولا
هي الحولاء أم بِأَنايَ ما زلتُ الذي
يستقطبُ النيران من فرعونها يستنصر البرقا ؟!
أسيناءُ التي تبكي بصَمْتٍ
طورها المخفيّ تحت مكائد الحُكّام ذاقت فجرها ؟!
و الجمرُ في إسلامها المعصوبِ
يوقد قلبها الصافي على أحجارنا قهراً
عاشت به تُسقى
بماشطة الهوى مايا
أنا مستنجداً أبقى
يا منْ عَشِقْتمْ
أدركوني في أَنَاكم و اقهروا الشرقا !
ليست هناك تعليقات