من يحفل بدمعة تنهمر على خد سوسنة.....
سوى أنامل اعتادت أن تناغم نداها......
ومن يأبه بغصّة في قلب نرجسة......
سوى عيون عشقت لحظة الميلاد....
..... وبكارة الحلم
ثم من يسمع نداء عصفور وحيد.....
......في سماء بعيدة
سوى قلب أرهقه الشوق وأضناه الفراق......
أتدري......
أنا دمعة السوسن......
وغصّة النرجس......
وصدى النداء البعيد......
أنا.....تلك الغارقة في اللاموج
تلك التائهة في اللا درب......
وتلك الشريدة في اللا مدى......
كنجمة فقدت مدارها......
..... ذات لهفة لقمر مراوغ
ثم أقصاها الغياب إلى هوة النسيان......
فلا عاد يتذكرها المساء......
ولا حنت إليها آفاق القمر.......
منفية في غابات مجهولة......
يعتريها الظمأ إلى حكايا الأمسيات......
تعاني اعتلال التمني......
ولا تدري.......
أن بدايات جديدة تفتتح المساء......
وأنها محض محوٍ قد لا يذكره الختام.......
إذا ماقرر الليل أن يسطر......
......قصة التكوين !
|
ليست هناك تعليقات