وبين أزقة الروح أنعِ الوتر
كُن جبل التناقضات مُتعدد الجِهات
وسط القصيدة كطائر سلام
يخضوضر جُب الخيبات
سيأتيك الخبر
وقميص يوسف
وعصي موسي
ومُحاكاة سليمان
وكبش اسماعيل
وحادثة الإفك....
وأنت تعد قهوة الروح
صمتاً صمتاً.....
مشاع هُنا مراسم التشييع والتأبين
فـلا تنسي شِراع الوقت
علي عرجون المسافات
وأنت تُجهز على أهزوجة حلم
لا تحبو فوق الألق المُبعثر
فـ أسطر الهَوية بنت سديم الذات
وأنت تُعد اللوحة علي وجه الغيمة
لا تنسي من يحملك كـِ تقطف حبات الفلاح
وبين ثنايا العتمة السامقة كُن كـ نجم
يسقط....
ليرمم صبر القناديل الجازفة فوق جثث الوقت الزائفة
ولا تنسي المد فوق شفاة القدر بعثرة
وأنا الصدي والمدي والمخاض ظليل الأنهار
موجة تعلو ،تنخفض ،تغرس فكرة
في معبرالهوية
قالت :أنا النبأ أنا يوسف أنا كل الاشقياء
حدث وراء حدث يا أمراءة البُرتقال
إبنة كل الأسماء رفلة الماء فوق الذاكرة
وجهكِ المغموس بالنار يتآكله النور علي حِده
دَوِن ورقة لا تُجز من عشب الذاكرة
فوق بياض المسافات ودرب الدهشة
مسودة البيان
وأقتران العقربان
وتأرجح الفكرة
والجِدار الهش
تفاصيل الرواية
كَ البداية......
وزهر اللوز والقوافي الهادرة
عربيدة عنيدة ليست هُنا او هُناك
إن الهوية إبنة الزهرة الوارفة
وأنا الأبنة الشجية بين قوافي الشعر النازفة
نونية الجنون ،
مكنون العودة والعائد المنسي
في تلك؛ العُزلة -وذاك الحبر
نعم...أنا من هنُا
|
ليست هناك تعليقات