خذني إلي
غفوة كم ناحت
وسائدها غربة الليل.
خذني نحوي فكرة في حلم.
أيقظ في ذاكرتي ركام الدخان المدفون في مواقيد الصيف الباردة.
أصطحبني لنزهة بداخلي
تذوق أوردتي التي تفوح منها رائحتك متى ماازددت شوقا إليك.
أسكنني بهجة تتطاير من منافذ روحي حبات وجعك.
ومن عناقيد اِنتظاري لك إعتصر نبيذا
حتى تثمل محطاتك.
اترقبك كظلمة نامت خارج الليل دون قمر
وأمطرت نجومها شجناً على مقربة من فجرها الدخيل
أترقبك في ضفة أخرى مني
مجردة من كلي الكثير.
المزاج،العناد،الكبرياء،وأنا المُتعِبة.
أترقب حدودي بك وحدودك التي
أُفلِتت تضاريسها في زحمة جغرافيتي المصطنعة.
كم وددت أن أتنقه مابينك وبينك
وأبعد الهواء عن أنفاسك
لأكونك حياة مترعة بي
ولا لغيري دخل في تفاصيلك...
|
ليست هناك تعليقات