دمعة فوق مقلة محمرة
وتستيقظ العبرات مع البكاء الأخير....
ظل يمدد له العطش أثرا
كأنما العروق في وهجِ النذر....
يسمع من الفؤاد أغنية النشيج
و استكبار الرشفة الأولى.....
ينبتُ القلب فراشة .....
إنفصام الخطيئة موتان واحد
في الدمِ هدير الليل
وحفنة، حفنة أخرى من ماءٍ أزرق
في السماءِ بضع ألوان من وردة
مُستأجرة الأكواب لشفاه جافة .....
فـ ألم تسمـــــــع، إسمــــــــع
شهيق الأعتاب، وخوف النظر....
إسمــــع، جزاء الدمعة الحمراء
وضجيج الليمون الأصفــــر ....
عندما يعطــــش ويصــرخ
أتسمــــع، لا سبيـــل للفــراغ
داخل نواة الكــون
عندما يُكشف الحجاب
أتغني، وخصـر النهار لا برقص
أتحلم، وزهر البنفسج لا ينام
أتبكي، والفراش الغريب لا يراك
أتصرخ، والحياة موت لا تسمع ....
أنخسر، أنخسر، أنخسر
والكواكب في كأس ٍ تلمع ......
ورحم الجواب في ميلاد
في الأنفاس، نعقل سراجها
ميقات البكاء انتهى
ثمانية من السعي
عكس أنفسنا ملاذا.....
لنغني معاً أنشودة البكاء الأخير
وشق كأس الدمعة الأولى
لاستيقاظ الفجر من ثقبٍ الذنب
لعودةِ الحنين، للحلمِ وعيش السنين.
وائل عازوري
|
ليست هناك تعليقات