رعشة سنابك الماء في أوردة السواحل و شهقة الضوء لهذيان الشمس
حضارتان تخلعان أصابع الوقت من زفير اسمي. ...أنا.
. أنا
ابنة فلاحٍ تيبّست سنوات العشب في عينيه ،كيف عساي أتدفق وهو المسكون برَشح المطر.
.المطر
نصف ذاكرة و قصيدة تهطلني حناجرها ودقاً على وسائد غيابك.
.الغياب
لفافة رمادية الأنفاس ،تمُجّني كرهاً و تنفثني كرهاً لتختنق بنا الستائر.
.الستائر
ليلٌ كشف يُتمه لرصاصات توقيت طائش أصابت جبين انتظارك.
.الانتظار
سراويل رعب فضفاضة تزّخها الحرب على عورات مدن مكللة بالحيرة
.الحيرة
منوال مواسم الصدّق،يلقّن المرايا وصايا الغباء الخمس و يمنح لهفتي أسباباً للتكوّر و الفرار.
.الفرار
طريق مكون من حذائين ،تخصِفه الخطوات كلما هرولت أعذارك الطينية.
.الطين
أول أسماء الموت الحسنى، و شراهة التأمل في هيكل الصلصال المالح.
.الملح
طلسم لغة الضباب في ديوان عمقي ، و زلل الخطايا على سلالم الإيابات المفتعلة بصمتك .
.الصمت
صراخٌ على الضّفة المقابلة
لشساعة همسي كلّما رشقني الله بفكرة حجرية.!
|
ليست هناك تعليقات