هنا وبعد الغروب لملمت الشمس ضفائرها الذهبية
وتاهت في غفوتها تركتني فأختليت بروحي المتعبة
في أحد زوايا الزمن المنكوب الملفت
شراييني تمتد الی تلك الروابي الجميلة
لزهر اللوز في رؤوس الجبال .
يرسم على المدى سماء الهوى والهويه
وقفت على الباب كالمتسول المخفوق المنسى وراء كل صرخة
ودمي يسري فى سطرغافى
لم يكن لحدا واحدا بل كان اللحد مفخخ من جوانبها الاربعة
*عين العبيرعلى عتبات القصيد عشق العبور
عين عقل ارتكازى تعربد علي عنوانى
عسجدية عصا السحرعذرية
*باء البقاء البناء ببيادق الباب البروج البارده
وبداية باء البسملة بناء وبداية بيت الله
*ياء اليقين يسبقني يطوقني يتنبأ يتمهد يتعهد
يتمرد يغربل يرقص على شرفات الليل يتجدد
*راء ربيع الروح رداءالرواية ورتق رئتي روافدهارسمت رهينة الرحيل
*مسطورة بميم دسمة التفاصيل ملح القصيدة السماويه المترفة
ميم مأذنه ملزمة ميم مبهمه تسابق رمل العمر وطيور السماء الصامدة ً
ومن أنا إلا أنا إبنة ابن الرماد والسماء فصرخ الكمان فى بدنى
أقف في ذات المكان منذ ردح من الحياة
يجاريني يعتريني يحتويني الصدى
واليد مرتعشة مشروع قرار تستودع الخطاب الاول
أنا هى لم تتغير تلك المؤذنة على ابواب السماء
ما غشي ارتكازى و لا إنطفأت في عيني الحيرة
فصاح غدي الملتاع لما هذا الإحتضار
مازال الصقيع يكمم فوهة البركان
كمن وُعد مملكة الشمس الأبدية بأخر سؤال
أنا لا اداعب أذناي سوى بابجدية صنعت من وجد الصدى
أشتاق أن أغمس يدي في يدك لازرع في بداياتك أداة التعريف
فأجدها صحراء شاسعة
تحجرت على آناملها رغبة الفكر العنودية منذ زمن بعيد
و جفت من حرارة الصد مناهل الإرتواء
وقالت. .....
أغلقي النوافذ وأسدلي الستائر ياربيبة القيد
فأنا من سلالة صلصال وماء من عبق البرتقال
أنا من رحم الغياب أنحت الفجر القادم على باب محجرلينبت النسيان
انا السطر الغافي الصهيل المتدحرج في العروق
ما زال يرمي بظله المقطوع تدثره علامات التعجب وفواصل مكتظة
خلف الصدى
عبير علي « نزارية الهوى »
|
أختر نظام التعليقات الذي تحبه
ليست هناك تعليقات