أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« محمد حبش عمريٌّ يراقص أسماء كفتارو » ... بقلم : م. ياسين الرزوق زيوس


  
 « محمد حبش عمريٌّ يراقص أسماء كفتارو » 
    بقلم :   م ياسين الرزوق زيوس
    مهندس  و كاتب سوري
    25/11/2017


« مجلة منبر الفكر » ياسين الرزوق زيوس  سورية  25/11/2017


محمد حبش عمريٌّ يراقص أسماء كفتارو و هو يغتال دمشق النجاشي غدراً ما بين مكة و تل أبيب !! 
أتراه قالها النبيُّ القرشيّ محمَّد عليه سلام محبيه : لو كان نبيّ بعدي لكان عمر ؟!
و ما المنطلق الذي يقود نبياً بُعث إلى الناس أجمعين كي يبشِّر خاصته بمكانةٍ بقدر ما هي رفيعة في نظر الكثيرين بقدر ما هي أيضاً مدعاة للتناحر السياسي و الضغائنيّ في الصراع على السلطة و الإمارة و في رفع راية النبوَّة عل هوى من يفسِّرون و يؤولون بعيداً عن الإجماع المنتظر في أمَّةٍ لم تجمع على أنبيائها كي تجمع على ساستها من مسخري النصوص إلى دافقي البترودلار و المال السياسي في منازعات السلطة و في مزادات العروش التي لا تنتهي صلاحيتها مهما أججت لغة الدم و جعلتها أبجدية العصور الماضية و اللاحقة في قرونٍ تشتعل بقدر ما يرافقها من ظنون الانطفاء !!................

أتراه ذاك المحمد الحبشيِّ الذي ترقَّى و بات ثقيلاً كما ظننَّا في موازين البرلمان كي يزن بكلمته هموم الشعب لتغدو مسموعةً على قدر وزنه و ميزانه المرتبط بمفتي سورية القديم كفتارو و بابنته أسماء كفتارو التي تعايش القبيسيات كالدجاجة التي تبيض ذهباً بالمناورات و بالارتماء في الأحضان  و تلتف كأفعى على أعناق المخدوعين بها  و تتلون كحرباء كي تخدع من تبقى بطرح مذهبٍ جديد مستغلة اسم كفتارو الأب ألا و هو مذهب الرجوع إلى حضن الوطن لكن بعد استهلاك زوجها في مؤتمرات حلب المصالح حتى النهاية و حتى النقطة الأخيرة زوجها الذي لا يعرف من الحبشة النجاشيّ المشهود له بعدالته لا الموصوف بكفره بل يعرف من المملكة ملوكها الذين ما هم إلا غلمان و صبيان آل سعود "آل مردخاي " صفوة اليهود القذرين المنبوذين  و جعله دابة في عمق الرياض السعوديّ الوهابيّ حتَّى و لو أنَّ هذا العمق حاول إغراق سورية بجملة أديان متحركة تبدأ بالإسلام السياسيّ و لا تنتهي بالإسلام العقائدي الوهابيّ مروراً بكلِّ تشوهات الإنسان بينهما ؟!

ما زال محمد حبش يظن نفسه عمرياً و ما زالت أسماء كفتارو تبحث عن زوجها العمريّ في قلب دمشق لكنَّها نسيت أنَّ دم الحجَّاج كان أموياً لا قرشياً مع عبد الملك بن مروان لا مع عبد الله بن الزبير و هو الذي ضرب الكعبة كي يثبت أركان سلطانه فعن أيِّ كعبةٍ تبحث أسماء كفتارو و إلى  أيّة قبلةٍ يتجه زوجها و هو ما زال حائراً بين أمويته و قرشيته و نجاشيته يضرب صكوك البترودلار من برج العرب في دبيّ كي تتوالد في البنوك السويسرية قبيسيات من عصبة الأمم في تل أبيب !!



   اقرأ المزيد لـ  ياسين الرزوق زيوس


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا


ليست هناك تعليقات