« وزيرة المرأة تعلن عن بدء فعاليات الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة الفلسطينية » ... تقديم :عطا الله شاهين
شاركت وزارة الإعلام يوم أول من أمس الأربعاء 22/11 ممثلة بمدير عام وحدة النوع الاجتماعي ناريمان عواد ورمان أبو الرب وحنان أبو دية من وحدة القدس وعطا الله شاهين مدير دائرة إعلام الطفل في الوزارة بفعالية إطلاق الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة الفلسطينية، والتي جاء شعارها هذا العام تحت عنوان الحماية والأمان حق للمرأة المقدسية، حيث عقد في مبنى كلية الأمة بالرام بمحافظة القدس، وشارك في المؤتمر كل من وزيرة المرأة د. هيفاء الآغا ووزير ومحافظ القدس د. عدنان الحسيني والعديد من ممثلات الاتحادات النسوية الفلسطينية، وحضر المؤتمر شخصيات اعتبارية ووطنية..
وقالت وزيرة المرأة د. هيفاء الآغا نعلن عن بدء فعالية الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة ولا سيما المرأة المقدسية، وستكون مدة الحملة 16 يوما تكريما لماجدات القدس فالمرأة الفلسطينية بشكل عام والمقدسية بشكل خاص تعاني من عنف الاحتلال فالنساء المقدسيات يدافعن عن مدينة القدس وأضافت: المرأة الفلسطينية تسحل وينتزع حجابها، وتمنع من دخول المسجد الأقصى، وتهجر ويُهدم بيتها، وكما رأينا العنف المستمر ضد النساء المقدسيات المرابطات في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال ولهذا نريد توفير حماية للمرأة المقدسية، جراء معاناتها المستمرة، ولا ننسى معاناة الأسيرات المقدسيات اللواتي يقبعن في سجون الاحتلال.
أما وزير شؤون القدس د. عدنان الحسيني فقال خلال كلمته في المؤتمر: إن المرأة الفلسطينية ستبقى اسطورة من أساطير التاريخ، فانتهاكات الاحتلال تطال كل شيء في مدينة القدس، وخاصة المرأة، التي باتت خط الدفاع الأول عن مدينة القدس والمسجد الأقصى، ودعا د.الحسيني إلى تظافر جهود جميع الجهات لإيصال رسالة المرأة الفلسطينية للعالم من أجل الضغط على الاحتلال لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالمرأة والسلام وحماية النساء في أماكن النزاعات.
وقالت ساما عويضة من التجمع النسوي المقدسي إن النساء المقدسيات يعانين معاناة خاصة، لأن الأسر المقدسية مرغمة على الغيش في الأسرة الممتدة في بيوت ضيقة، لكن من أجل أن تصمد تلك الأسر في القدس. وأضافت بأن هناك تزويج فتيات صغيرات لأنه بات خوف دائم من الأسر على الفتيات القاصرات، كما أن ظاهرة الإدمان على المخدرات باتت تقلق الأسر المقدسية، وهذه الظاهرة تعد حالة خطيرة، ولا ننسى استمرار اعتقال الاطفال والحبس المنزلي وفرض دور السجانات على النساء أمهات الأطفال، الذين يفرض عليهم الاحتلال ما يسمى الحبس المنزلي، ويفرض على الأمهات القيام بدور الجلاد.
وتطالب الحملة المجتمع الدولي والبعثات الدولية بالوقوف عند ما يجري من انتهاكات بحق المرأة في القدس بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام من خلال متابعة قرارات الأمم المتحدة الخاصة بإنهاء الاحتلال والإعتراف بالدولة الفلسطينية كما تطالب الحملة الحماية والأمان حق للمرأة المقدسية من انتهاكات الاحتلال والحرية والكرامة لنساء فلسطين وشعبنا الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات