أخرجت قلمي الثائر أنثر عنه الغبار فتبعثرت أوراقي وما عدت أدري على ما أثور ، خط لي كلمات متقطعة فوق الورق وتوقف حبره عن تلطيخ ورقي.
تاهت أفكاري بين من يدين فعل ترامب وبين ساكت ، تمخضت افكاري فأنجبت التالي :
نحن نريد خطاب تغييري، وليس خطابا إخباري.. فإذا كان الفكر الوسطوي وتحديدا مع الأشعرية منح كرسي الريادة بلغة الشوالي عصام للنقل على العقل، فإننا نحن أعطينا الأولوية للكلافي على العقل العملي ماشي بالمفهوم الكانطي.
في ماذا يفيد القول بأن القدس عرفت طفرة (لا أقصد السياق العلمي هنا) من فلسطين إلى إسرائيل.
وبكل صدق ما يكتب وينشر بخصوص مسألة القدس في مواقع التواصل الإنعزالي، يعد دليلا ساطعا على الغموض السياسي الذي يعتري ويكتنف العقل المغربي خاصة والعربي عامة .
فالقدس تاريخيا كانت عاصمة إسرائيل، فقط الوحش ترامب أخرجها من القوة أو بالأحرى من الكمون إلى الفعل بالإصطلاح الأريسطي.
قد نقول بقول لا يخلو من الإستعارة والمجازفة من اللاتحديد إلى التحديد، بمعنى آخر من الميكروفيزياء إلى الماكروسكوبي باختصار ما يجري في الشارع السياسي يتعذر ويستعصي على العقلية المغربية والعربية فهمه وإستيعابه، لا لشيء إلا لكونها لم تصل بعد إلى النضج السياسي، معنى ذلك غير مؤهلة لممارسة الفعل السياسي الحق على أرض الميدان.
ملاحظة:
جميع الدول العربية هي بمثابة ملكية للغرب الإمبريصهيوني الرأسمالي، يوظفها متى يشاء ويحيد عنها في أي وقت يرووووق له، أي يستغني عنها متى شاء ويشاء، بصيغة مبسطة كل شيء مرهون عندنا...بما في ذلك الضمير.
ولا تنسوا أن محاربة إسرائيل الداخلية أهم من إسرائيل الخارجية.
|
ليست هناك تعليقات