ما بين النهدين نهر الجمال العذب
تناظره وتلمسه بالحنان وانت بارع
تسبح فيه بدون قارب ولا تحتاج لذلك
تستخدم يداك وشفتاك حتي ينصب العرق
ترتاح بالتمدد والخيال يخفي ذاكرتك
لحظات من المتعة والشهوة مهما كانت
هي الحقيقة بالغريزة ويتقنها التلذذ
بحثت في هذا الأمر وانشغل فكري لماذا
كل غرائزنا تسيطر علينا ولا نعطي الحق
بالمعني للآخر من العمق وما هو يستوجب
علينا أن نكون بقدر ما نحب هذا نستخلص
لما بعد المناظرة بالتأمل للحل الشامل
انسان يولد من انسان وكيف يتكون الزمان
هل نساعده ونختاره كيفما نشاء بالأقدار
أم هي مجرد رغبات عابرة وموحشة الاشتياق
قد ترهقكم القراءة ما بين الحرف والستر
هذا مجنون ويدعي الكتابة عكس الغير جذب
لا ياسادة اخاطب من جوهر نص بروح القلب
نطرح كل ما يؤرقنا وما يسعدنا وما يطيب
عليك الإختيار الصعب وقت ما تريد ان تكون
منتصب القامة ومنفتح الأفق بكل ما تراه
تعبر وتجول وتنبهر في ملكوت الخالق مرأة
تعني لنا الكثير بما يحمله مضمون القدسية
عيوننا ترغب الرؤية ولكننا نحجبها بالخجل
هكذا تربينا في أصالتنا من المنبع للشرق
كثير ما يقال عن تخلف العرب بعبدة الجنس
كل هذا هراء واجزم انهم فاشلون في الحلال
عدم معرفة وثقافة محرمة وممنوع هنا الكلام
حتي بيوم سمعت أحدهم يقول يجب ان نتغطي
ممنوع أن نكشف عوراتنا أمام بعض وسخرت
قلت يا لهذا الجنون وكيف تنجب بالخفاء
ألم تخاف عليها لو ولدت لك وانت لم تراه
اتركها تمارس حريتها وطقوسها واعبرها حب
وحدك من تحدد طريقك في جسدها وانت تحرمها
وآخر يقول أنظم النسل بدون أن أغرقها مي
كأنه وحده في مارثون ويريد المتعة وحده
جانب يعكس مرآتنا وكيف لو طرح هنا بالجرأة
كما يقولون ما خفي كان أعظم بالسيف العربي
اصبح يحتاج لحبة كي يحرر أرض الصحراء الخفية
يشاهدون ويحاولون تقليد الغرب بالعصبة الأممية
تمنيت تحقيق أهدافنا كما حققنا الرغبة الجنسية
وانجبنا وتكاثرنا والاعداد بنا لا تحصي من جهلنا
نخاف مواجهة أنفسنا والعنوان قد يجذب هنا الأمة
لكنها ستكرهني لأنني خرجت عن النص المؤثر لرغبة
كما هي أرقام المشاهدة ملايين للمواضيع المغرية
سأمنع الكرم عن الإطالة وسأتوقف هنا واكتفي بكم
كثيرون هم من لا يعشقون الكتابة والقراءة للحرية
للعقل والفكر والروح والوطن والانسان هو البداية
يبقي فينا الحلم ونحن ندافع عن الأصالة والرسالة
ما بين النهدين نكون قد وصلنا لفقداننا البوصلة
ما بين النهدين يغيب عنا التفكير وتحضر العاصفة
ما بين النهدين متروك لكم دون التكملة النهائية
|
ليست هناك تعليقات