لا عيدَ للحبّ المنادي مايا !
قالت حبيبي أنت عيد هوايا ..........
سكن المدائن كلّها
حبٌّ سيبقى في نداء الأرض ماضٍ يقرئ الأحزانَ
صوتَ صبايا
لا حزنَ في أقداس شاميَ
يقهر الأعداء في الأرجاء بالعشّاق كي
لا يستجيروا بالهلاك سوايا !.....
قلْتُ استجيروا
لا تعودوا من هوايَ
أنا أعيش على تعاويذ المحبّة في صلاة منايا ..............
و الملحدون يعطّرون الروحَ
بالركعات سخرية الذين تناثروا موتاً
بِموْت الأرض صاحوا مايا ...............
مايا حبيبة قلبيَ المقهورِ
تبقى ديني المعصوم تلحد بي
فأبقى للحياة جنونها
كي يعبروا
و العابرون على مدايَ عرايا !.............
لا تلبسوا أديانكم
فالدين بالأوهام قد سرق المشارقَ
كي تصيروا أنتمُ القتلى
وهُمْ في القبرِ
قد دفنوا مجون عصايا
أأنا لموسى سحر بحرٍ قد مضى
سرق الرصيف على عيون محبّتي
كي لا أعود بدمعي المذروفِ أم أنّ القبائل تشتكي ؟!
ها عنترٌ
بين المصاحف عبلتي
لا غزّتي عادت ولا كلّ العواصم حاربت
كي أستعيد كرامتي !.....
لم أستفقْ من حلمها المسكون بي
كي لا أعيش على مضاضة بعدها
هي ما تبقّى مشرقاً يشكو ظلام عروبتي!.....
هيَ مايتي هي فلّتي
هي شرعتي هي مهجتي هي غرفتي
هي مخدعي هي ملجئي
هي مهربي هي مسكني هي مرجعي
هي مأكلي هي مشربي هي معبدي
هي مصحفي هي معصمي هي مقصدي
هي مقتلي !..............
هي كلّ بحرٍ هائجٍ
هي كلّ حيّ خالدٍ
و هي التي غلبت على أسماع عشقي نايا !..........
لا تعرفوني في بلاد العشق كهلاً راجفاً
بل أسكنوني في عيون حبيبتي
مَنْ أستقي عيداً بها لا ينتهي
كي أسقي الأعمار عُمْراً إثْر عُمْرٍ غارقٍ
في سحر مايا كلّما شابت ضلوعي بالمنايا ترتجي
الأحرار أنْ لا يجعلوا هذي النهود سبايا !.....
ملاحظة : عشق مايا هو أسطورة الإخلاص و الحقيقة و هو عيد العشق الذي لا يبحث عن أعياد فهي المرأة التي حررت بصولجانها فينيق الكلمة و حرَّرت العشق و النسوة و الأوطان من مزادات المستعمرين فما أبقت و لن تبقي على عيون النهد آلام السبايا.......
ليست هناك تعليقات