لكل وطن حر في هذا العالم دمشق و أسد فكيف إذا كانت دمشق بشار حافظ الأسد .....
لا نقول أننا دولة تحكم خارطة العالم لكننا نقول أنه لنا في عمق العالم قارب يحمل الوجود و من سيغرقه سيغرق الوجود لا محالة....
و هنا دولة الوجود قامت كي تخرج الوجود من سباته و لكن ليس سباته في طائرات الكيان الغاصب الذي سيؤول إلى الزوال بالإلحاد قبل الإيمان و بالمعتقد قبل الفراغ و بالفراغ قبل السماوات التي تغص بالدمشقيين الوطنيين لا بالمنقلبين على أعقابهم كي يغرقوا دمشق برّاً و بحراً و جوّاً و لكن خسئوا فلدمشق أوتاد راسخة في هذا العالم و ليس للطود الراسخ أن تقهره محارق الهولوكوست التي بعثوها من رقاد الخرافة كي تعيدها دمشق إلى مزابل التاريخ الخرافي..........
حاييم وايزمان كتب في مذكراته أن إنشاء الكيان السعودي هو مشروع بريطانيا الأول بينما إنشاء الكيان الصهيوني هو مشروع بريطانيا الثاني و بواسطة المشروع الأول و تكملةً له و قال نقلاً عن تشرشل في ١١/٣/١٩٣٢ يا وايزمان لقد أسسنا لكم مشروعاً يُنفذ بعد نهاية الحرب (الحرب العالمية الثانية ) يبدأ بأن أرى ابن سعود سيداً على الشرق الأوسط و كبير كبرائه على شرط أن يتفق معكم أولاً و متى ما قام هذا المشروع عليكم أن تأخذوا منه ما أمكن و سأساعدكم في ذلك و لكن عليك كتمان هذا السر انقله فقط إلى روزفلت و ليس هناك من شيء يستحيل تحقيقه عندما أعمل لأجله أنا و روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأميركية !! .........
فكيف سيبرر آل سعود تاريخهم المفضوح إلا بالهجوم على الأسد و محاولة نزع هيبته التي ستبوء بالفشل و خاصة بعد أن وضعت الطائرات الهيكلية في مرمى تدمير الهيكل كي يتلاشى بمبكاه قبل أن يغدو حائطه حقيقة صد تلاشت خرافاته فهو لا يستحق الأساطير من عالم المشرق و لكن هيهات فالأسد ليس مشروع نفسه بل هو البطل الإنسان الذي يعبّر عن كل سوري وطني شريف يأبى الذل و المهانة في المشرق و المغرب لكن لا ليقول ها أنا أمسك الحكم و لا أتنازل عنه و هو السؤال الحاقد لعزمي بشارة هل يستحق كرسي الرئاسة كل هذا القتل و التدمير و قد اعتبره طبيعياً بسؤال يستدرجه إلى البوح بأحقاده " هل تستحق الحرية الموسادية "عفواً المذلة التي تسعون إليها يا أبناء الموساد و صبيانه " كل هذه الأضحيات؟!" هذا الصبي الذي رعته دمشق كثيراً على منابرها و لكنها لم تفتح له دفتر الأحقاد بل حضنها الذي دوماً يزخر بالعفو عند المقدرة و على أساس من دخل داره فهو آمن و من دخل دمشق الإنسان فهو آمن و من دخل مسجد الأرواح لا الإرهاب فهو آمن......
ألم يسمعوا في صحف القرآن نداءات التلموديين الكفرة مقتبسة من "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى" وهنا نرد بلغة حمير الفورة و نقول:إما أن الرئيس بشار مؤمن و هم الكفرة والله سدد رميه أو أن الله من طرازF16 !
فهل بعد الF16 من أهداف تروي عطش الأسود في العالم الحر من دمشق إلى طهران إلى موسكو ؟!
ليست هناك تعليقات