صدقاً أحبك
ولولا حبك
ما كنت هنا
ولا كنت كتبت
من البداية
قصتي باقية
معك يا بحري
ربيع العمر
يزهر بروحي
اسأل عن هذا
لم ألقي جواب
يشفي لي جرحي
لا أعلم السر
وكيف كبر معي
كل ما أعرفه
أني أحبك بصدق
وهنا كانت حياتي
يملؤها الحب فقط
اعترف بأني فشلت
مليون مرة ومرة
قبل ان أكتب حرف
أخفيتك كعادتي
وطلبت السماح منك
دعيني أحبك بطريقتي
لكني تألمت أكثر
قلت مجنون أنت
هذا العالم
لا يعرف المعني
لا للحب ولا للكرم
ناجيتك بكل رسالة
ولم ألتقي بالوجه
ولا بسحر عيناكِ
كل شيئ عني غاب
تغربين مع الشمس
وتحضرين في القمر
وانا الصامت
بالقهر أحيا
وأموت مليون
مرة ومرة
لماذا كل هذا
لا أعلم من تاني
كيف أكون من غيرك
حائر في بلاد العرب
اتجول كأي مجنون
يشحد كلمة من البشر
عالم من الكراهية
هكذا يعتاشون بالحساب
حسبة من الرياضيات
غيري وغيرك لا يعشقون
لهذا افترقت القلوب
بقيت وحدها بالمصلوب
علي جبال بعيدة ومجهولة
كان نصبنا التاريخي هناك
بيتي في الخيال هل تذكرين
أم نسيتي الوعود والكلمات
نعيش علي الزعتر والياسمين
في كوخ حقير أجرب عشقنا بعض
لا ملامة علي الفقير ولا يملك
مال ولا قصر ولا سيارة فاخرة
يمتلك القلب والروح في السماء
أي سماء هذه تمطرنا بغير حق
ما لم تغتسل الأرض بالطهارة
كي لا يظلم أحد من تجرد العدالة
والحب المقدس لا يقارن مع أحد
لسنا من أتباع السياسة والمناصب
لكننا كنا الحقيقة وقت ما طلب منا
الدفاع عن وطنا كان اجمل رسالة
من صغرنا ونحن نعيش نفس الحالة
ما زلت احتفظ بالحجر وانظر للبندقية
هنا كانت وهناك حياة غير طبيعية
لذلك نختلف عنهم بالجذور الكنعانية
تتضارب المعلومات بشأنها هي لغة أم شعب
نبكي ونفرح في آن واحد من حياتنا
هذا هو قدرنا وما أكثر انتصاراتنا
شعرنا به كثيراً علي المحتل ولا تستغربوا
كنا بالحجارة نجرهم لأي معركة ونطردهم
تذكرون معي عهد التميمي كيف تصرفت
مليون عهد لا تعلمون بها سطرت شجاعة
ولطمت العدو علي الوجه ونحن نفتخر
نفس التاريخ يعيد نفسه ولا نتغير
ولن يتحدث ونحن لم نحقق التحرير
الهدف وحيد وبالنسبة لنا هو الجميل
لأن الرسالة انسانية قبل الوطن
والعكس صحيح عندما تلتقي الأرواح
يكون الوطن هو الأحق بالتضحيات
سرعان ما تفهم الكلمات بها ولها
لا نختلف والجوهر والمضمون يحيا
|
ليست هناك تعليقات