أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« قلم ناعم..في الميدان الرياضي » ... بقلم : ايمان عبد الملك


 « قلم ناعم .. في الميدان الرياضي »
  بقلم : ايمان عبد الملك
   2/2/2018
 كاتبة لبنانية


« مجلة منبر الفكر» ايمان عبد الملك       2/2/2018


 تعتبر الرياضة من الأساسيات المهمة في حياتنا ,هي ليست حكرا على الرجال بل تطال كل فئات المجتمع ,تعتبر هواية يتقنها الفرد ,يمارسها ويعشقها أحيانا لما تقدمه من فوائد صحية ونفسية كما تقدم الدعم المعنوي وهي في تطور مستمر .

نلاحظ بأن دخول المجال الرياضي في مجتمعاتنا لا يزال ذكوري بامتياز ,كما نجد تغييب متعمد لدور المرأة في مجال الإعلام الرياضي ، يعود ذلك لعدم تقبل المجتمع انخراط المرأة في الملاعب الرياضية , واعتبارها مزاحمة للرجل في هذه المهنة ،لذلك يحاول الكثير  مضايقتها ومحاربنتها غير آبهين لطموحها وسعيها الدائم للحرية في شق طريقها بدلا" من شعورها بالغربة في هذا المجال .

الاعلام رسالة ينبغي أن نؤديها باحتراف والاعلامية الرياضية الناجحة هي من تفرض احترامها بمظهرها اللائق فكل شخصية تفرض احترامها بطريقتها حتى في المجتمعات المحافظة ، فالمرأة الاعلامية  التي تملك الطاقات والمواهب الكافية تبحث عن ذاتها في المكان المناسب لها ، بالرغم من انتقاد شريحة معينة من الناس لها كونها تخالط الرجال في الملاعب والاماكن العامة  وتتعرض احيانا للانتقاد وخيبات الامل . هنا تكمن مسؤولية المجتمع وتنميته وتقّبل دور المرأة في كل الميادين فعليه تكريمها بدلا" من محاربتها وتوفير التسهيلات المناسبة لها وتذليل المعوقات التي تواجهها اثناء العمل من خلال وضع ثقتهم فيها لانها جديرة بالثقة وقادرة على اثبات ذاتها، لتؤدي رسالتها الاعلامية على أكمل وجه .

إضافة الى هذا التمييز الاعلامي، نجد ان عدد الصحافيات العاملات في المجال الرياضي قليل جداً في أوروبا. فنقابة الصحافة الرياضية الفرنسية مثلاً تضم 90 صحافية من أصل 1800 عضو. اما في العالم العربي، وعلى رغم الانجازات الرياضية النسائية، خصوصاً في العاب القوى الجزائر والمغرب مثلاً فلا وجود للصحافة الرياضية النسائية.

رغم المحاولات التي يحركها المجتمع ضد الإعلامية الرياضية والانتقادات الحادة التي توجه لها من زملاء العمل والمحيط الاجتماعي, والسخرية التي تسمعها  من خلال تشبيهها بالرجل وبالطعن بانوثتها. نجد بأن هناك فتيات طموحات يرغبن في الانخراط بمهنة الاعلام الرياضي ولديهن الكفاءة و الأداء الاحترافي للنشاط الرياضي لتغطية الحدث ومشاركتهن الفعالة في إنجاح مسيرة الإعلام ,لتكون قدوة في تحقيق الإنجازات والسعي نحو دعمها للتطور


  اقرأ المزيد لـ ايمان عبد الملك


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا 


ليست هناك تعليقات