وهمٌ توشَّح بالسراب ْ
وهمٌ يحلِّق في فضاءات الوجوم
ويحومُ حول حِمى المُحال
يُغـري مكائدَه الظلام
وهمٌ يُشظّي ما توارى من مرايا
متعـقـباً أثرَ الملامح والصور
ويُميطُ عن وجه المخادعة اللثام
ويدسُّ في الشريان سُــمَّاً بارداً
فيقضُّ مضجع لهفتي وجع ٌ زؤام
* * *
متخفِّياً .. متوجِّساً
يمشي رويداً خافقي
متدثراً بجراحه
معـصوبة ٌ نبضاته
والصمتُ سلطانٌ سَليط
وعلى رصيف الآه ِ روحي باردة
خلجاتها تصطكُّ .. أوثقها الصقيع
في كفها الخيبات كبريتٌ حُطام
والناس في شغـل هناك
يتراقصون .. ويشربون
أنخابَ نشوتهم بعامهم الجديد
لا يسمعـون
لا يبصرون
من يشتري الكبريت من ؟!
من يشتري الكبريت في حفل الختام ؟!
|
ليست هناك تعليقات