برغم الغياب أراك تطل من الأخضر المنتظر
تعود إلى على موعد
للرحيل القريب
وترحل
تترك مني خيالك والليل
والذكريات
وحزنا يعانق ضوء القمر
أعلل نفسي بخطٍ صغير
بدفتر شعر أنام عليه
فتغفو بقلبي جميع الصور
وبين السطور
تراني أسيل وأنساب
مثل شفيف المطر
هو الحب كان جزاء
لمؤمنة جعلتك رسولاً
وأنت ..خذلت الإله بما قد أمر
رحلت وظلت يداك حقولاً
وذكراك تزهر فوق الهضاب
أحبك غيما يجود ويهمي
فيحي التراب وأهل التراب
أحبّك صبحاً جديد الحضور
وأعشق عندك لون المطر
تطل فتهدي الي الحياة
فيشكر قلبي عليك القدر
وتأتي فيسرع نحوي الربيع
ويأتي النخيل بأحلى الثمر
سريعاً إلي تجيء وتمضي
فتأخذ بعضي وتترك بعضي
ويزهر في روض كفي السلام
وذكراك تبقى تشع بأرضي
سلام على صمت ذاك الرحيل
على الدمع يدمي فؤاد الحجر
سلام علينا ونحن نموت
من البعد حتى نصير بغير أثر
|
ليست هناك تعليقات