ضاق صدر الأحاسيس
واختنقت المسافة
بسعال القرب ولازال
الصمت يعم أمنيات ذلك
الرجل المسن الممسك
بسجارته المتسخة
بذكرياته الراحله، فكلما حاول
ان يرسم وجه الغائبة بدخان
صبره يتساقط المطر
وتعج السماء بوجوه المسافرين،،،
من هؤلاء لااعرف أحداً منهم!
آه تذكرت هم أبطال روايتي
التي كتبتها على ظهر علبة
التبغ، أبحث عن وجهها،
اسمها، عنوانِها بينهم لاأجدهُ قد
تلاشى عند أول مشهد من
مسرحية العمر
أبحث عن شالها الأبيض
الذي إذا ما افترشته على
أرض يابسة ازهرت
ياسمين
اخبروها عني وعن تلك
الأماني التي لم أرغب بتحقيقها
لوحدي ، أعيديها لي أيتها
الأقدار، قد جف ريق
ندائي ويبس دمي في اوردتي
أصبحت شيخاً بعمر الورد،
وروحي سجينة بمركب
وسط فنجان الذكريات،
رحماك
ربي من وجعاً أمات قلبي
صبراً، وحنى ظهر امنياتي
ك انحناءة عروة فنجان
دون الوصول إلى
ذلك البحر الضيق بالأمنيات
وتلك الشوارع الجانبية
الممتلئة بعناوين دون
أسماء.
ليست هناك تعليقات