أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« معنى الوطن و المواطنة » ... بقلم : م. ياسين الرزوق زيوس


   
   « معنى الوطن و المواطنة »
    بقلم :   م ياسين الرزوق زيوس
    مهندس  و كاتب سوري
    2/12/2018


« مجلة منبر الفكر » ياسين الرزوق زيوس  سورية  2/12/2018


وقف التاريخ على جبهة القائد الكبير الفريق الدكتور  بشَّار حافظ الأسد سيِّد الشرق الأوسط و رأس محافله المقاومة لا الخاضعة  لا ليسقط أو ليرحل فترحل معه أبجديات الكرامة بل ليكمل مع رجالات سورية من أمثال اللواء الدكتور  سفير الكرامة  بهجت سليمان رحلة التحرير التي برهنت أنَّ الحروب في طريق الحفاظ على الكرامة لن تعيق إكمال درب سورية الصامدة بل ستجعله أكثر مقاومة و ممانعة كي يغدو وطننا قصيدة الورد بعد طول نيران و قصيدة النار إن لاح عدوان !

تكلَّم سيد سورية و شموخ السوريين و العرب جميعاً خلال اجتماعه بالحكومة الجديدة التي أقسمت على مصلحة الوطن و المواطن عن دوامة الفساد و قال بما معناه إذا ما أردنا أن نكافح الذباب علينا تجفيف المستنقعات و الخلل الذي يأتي و لو بُحسن نيَّة سينتج فساداً لا مفرَّ منه فهل يتعلَّم أعضاء الحكومة من رئيس سورية العملاق كيف يكونون كباراً في وجه الفساد مهما طالتهم المغريات و اقتربت من جيوبهم الاستثناءات الغالية جداً لكنها لا يجب أن تكون أغلى من الوطن السوريّ  و من مواطنيه الكرام الذين صبروا بشهدائهم و جرحاهم و شظف عيشهم في سبيل أن يروا الأفضل و تكلم الرئيس الأسد مصرَّاً على ضرورة أن يروا النتيجة المثلى أو القريبة مما يتمنونه بعد كلِّ هذه التضحيات.

أرادت إسرائيل توجيه الرسائل المتزامنة مع اجتماع السيد الرئيس بشار الأسد  حامي حمى  بلاد الشام و الوطن العربي   بالحكومة الجديدة و مع اجتماعات جولة جديدة من جولات  الأستانة المترافقة مع انتصارٍ من انتصارات  سورية الميدانية في كل الاتجاهات المواطناتية و الدفاعية و المؤسساتية  بصواريخ من خارج الحدود لم يغفل عنها الجيش السوري الذي أسقطها و أرداها حتى من دون صواريخ روسية حديثة هي( الإِسْ ثلاثمئة )
فشلت رسائل الصهيونية العالمية و أقزامها الأعراب في سورية و لم يُفكِّر الرئيس بشَّار الأسد رغم كلّ الضغوط و الأهوال بإلحاق سورية بمحفل الأقزام كي يتلاشى دورها و تغدو ذيل الشرق المقطوع لا رأسه الموجِّه .

الثمن لم يكن قليلاً و الشعب السوريّ  ببعض فئاته إذا لم نقل بكل فئاته يسخط على الحكومات السورية  المتتالية التي لن تكون آخرها حكومة خميس و هي تصمُّ آذاننا بالشعارات البرَّاقة و تنحرف بقصد أو من دون قصد عن بوصلة توجيهات الرئيس الأسد !
الحلف السوريّ الروسي  الإيرانيّ لن يتزحزح مهما تحولت الضربات العدوانية إلى موضة أو صرعة إسرائيلية أو خليجية من منجزات مجلس التباغض الخليجي و هذا ما تؤكده الوقائع و تعززه الأحقاد العدوانية لصبيان و غلمان العم السام حُماة صبي الهياكل الذي لن توقعه إلا خبطات جيشنا المقدام الجيش العربيّ السوريّ لا خبطات  الأعراب على أشلاء ريجيني و خاشقجي !...


   اقرأ المزيد لـ  ياسين الرزوق زيوس



لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا


ليست هناك تعليقات