سألتني طفلتي الصغيرة ابنة التسعة أعوام من هي بريسيليا لودوسكي؟ فرددت عليها لا أدري يا بنيتي، فقالت ألا ترى ماذا يجري في باريس ومدن أخرى من احتجاجات أصحاب السترات الصفراء منذ فترة من الزمن، فقلت لها: أعذريني يا بنيتي،
فأنا غارق في همومي، وأعيش حالة من الحزن لما يجري لقضيتنا الفلسطينية من محاولة تصفيتها، فقالت أدري بأنك حزين على ما يجري هنا في وطن يستباح من عربدة قطعان المستوطنين واعتداءات الاحتلال المتواصلة، لكن أتدري تعجبني يا أبي تسريحة شعرها..
تعجبني تلك المرأة التي تبيع أدوات تجميل، في ضواحي باريس، فهي من أطلقت في نهاية ماي 2018، عريضة على صفحتها، تضمنت في بوستها دعوة للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات، لأنه يثقل ارتفاع المحروقات،
لا سيما الديزل أصحاب الدخل المحدود، أعلمت من هي بريسيليا لودوسكي؟ فقلت لها بلى، فتسريحة شعرها أيضا تعجبني..
|
ليست هناك تعليقات