أتستطيع أن تمد يدك إلى
خاصرة الوقت ..
وتشم عطر البيلسان المتناثر
وحيدا على جسدها ..
وتعيد توزيع قبلاتك عليه ..
وكأنها لم تخلق لغيره ..
أتستطيع أن تقرأ حزن السنابل
في وجهها ..
وتظفر خصلة من شعرها
النحاسي بأصابع الورد ..
وتزيح عنه شدوالبنفسج
وعطره ..
أتستطيع أن تفتح كتاب روحها
وتقرأ صفحتك فيه ..
وتحصي ..
كم مرة ذكرت اسمك
ذات حب ..
ذات ابتهال إلى الله ..
ذات حلم بعناق ..
أتستطيع أن تأخذها بحلمك
لذلك المقهى القابع على
مفرق الطريق ..
وتعيد لها قراءة لحظة حب
ولدت ذات غيث هناك ..
كيف أنبتت الأرض زهرا
وكيف نَمت بالزهر
حكايات من عطر وندى
وتقتلع بقهوة أنفاسك كل
غصة علقت في حنجرتها
ذات جفاء ..
وتزرع على جيدها
طوق قبلات ..
يشعل الغيرة في وجنات شامة
احتلت وسط عنقها في خيلاء ..
أتفعل .. ؟
|
ليست هناك تعليقات