البرتغالي جوزيه مورينيو يتلقى الخسارة في ملعب فريقه السابق تشلسي"ستامفورد بريدج" بسقوط مانشستر يونايتد 0-1 ليودّع كأس إنكلترا من ربع النهائي في مباراة لم تخل من المناوشات.
عاد البرتغالي جوزيه مورينيو خاسراً من ملعب فريقه السابق تشلسي"ستامفورد بريدج" بسقوط مانشستر يونايتد 0-1 ليودّع كأس إنكلترا من ربع النهائي.
وكان هدف الفرنسي نغولو كانتي الجميل في الدقيقة 51 كافياً لفريق الإيطالي أنطونيو كونتي، الساعي للفوز بثنائية من الألقاب هذا الموسم، بعدما عانى الضيوف من نقص عددي إثر طرد الإسباني أندير هيريرا في الدقيقة 35 بعد حصوله على إنذارين لارتكابه مخالفتين ضد البلجيكي إيدين هازارد.
وكانت مكافأة تشيلسي متصدر الدوري الانكليزي الممتاز مواجهة في استاد ويمبلي ضد غريمه اللندني توتنهام هوتسبير بينما ستكون مباراة الدور نصف النهائي الأخرى بين ارسنال ومانشستر سيتي.
وافتقد يونايتد نجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الموقوف وواين روني المصاب ولم يشكل أي خطورة على منافسه بمجرد أن هز كانتي شباك الإسباني ديفيد دي خيا بتسديدة منخفضة دقيقة.
وبينما تفادى مورينيو التعرض لهزيمة مذلة مثل خسارته 4-0 أمام ناديه السابق في الدوري في تشرين الأول/ أكتوبر، في عودته الأولى لستامفورد بريدج منذ اقالته الموسم الماضي، فإنه تعين عليه مرة أخرى سماع جماهير تشيلسي السعيدة وهي تهتف باسم خليفته كونتي.
ووصل احباط مورينيو لدرجة الغليان في بعض الأوقات وتدخل الحكم للفصل بين البرتغالي والايطالي بعد مشاحنة غاضبة عقب طرد هيريرا.
وكان بوسع تشلسي زيادة النتيجة رغم أن يونايتد حامل اللقب سنحت له عدة فرص وقاتل بشجاعة رغم أنه لعب بعشرة لاعبين لفترة طويلة.
وأتيحت أفضل فرصة لماركوس راشفورد في الدقيقة 60 إذ تفوق على غاري كاهيل والبرازيلي ديفيد لويز لكن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا تصدى لمحاولته بذكاء.
ليست هناك تعليقات