في البورنو السياسيّ لا تنتظر من المثلية السياسية أن تشبع رغبات طالبيها من بني الإنسان مهما ظننا بهم ظنون الشذوذ و مهما اتهموا سواهم بممارسة القمع الديني و السياسي و الاجتماعي تحت بنود الأعراف و العادات و التقاليد و البروتوكولات السياسية
ربَّما بروتوكولات حكماء صهيون تحمي المثليين على قدر أمثليتهم , و لكنَّ أمثليتهم هنا تجعلنا نتساءل هل توازي أو تماثل أمثلية فيلفريدو باريتو الاقتصادي الإيطالي الذي عنى بمصطلحه الكفاءة الاقتصادية التي تحدث عندما لا يمكن زيادة منفعة مستهلك أو سلعة إلا عن طريق الإضرار بمستهلك أو سلعة أخرى و هي تختلف عن أفضلية باريتو فالأمثلية لا تتحقق إلا عند استخدام كافة التفضيلات فهل من أمثليات أو أفضليات خميسية في الحكومة التي حطّم وزير إعلامها ذاك اللاعب خارج الأمثلية و الأفضلية
بل حتَّى أنَّه لا يعرف المناورة بينهما لا بمعنى المصطلح الاقتصادي و لا باستدارته أو تدويره السياسي و الإعلامي الأرقام القياسية في التطوير السفلي تخت أنظار الثقلين بأسرع قرارٍ يقيل المدير العام للهيئة العامة للإذاعة و التلفزيون عماد سارة صاحب البصمة الفوضوية في التنظيم المفرَّغ من جوهر التنظيم و يكلَّف بدلاً عنه حبيب سلمان صاحب الأفق الواعد في تحفيز الوزراء على سرعة طيِّ القرارات و التي هي كما يبدو أكبر من مقاساتهم بكثير , ربَّما علينا أن نتعلَّم ممارسة النظرة المثلية أكثر كي نطابق الأمور بالتماثل لا بالقياس و بالولادة لا بالنفاس ؟!......
الحمامة البيضاء عقاب صقر ليس له من اسمه أيّ معنىً و هو الذي انتزع اسمه التربيعي لا ليكون من الجوارح بل ليكون من القوارض التي تقرض بأمر آل سعود كلَّ معاني الاستقلال و تجحد بالكرامة الوطنية و المقاومة التي لولاها لما وجد هذا الأخرق موطئ قدمٍ له بقدر ما كان سيكون موطئ قدمٍ بحدِّ ذاته هو و أسياده و من يمثلهم في السرِّ و العلن و هي تذرف الاستقلال على خدود الثعالب التي لا يليق بها كما ترون معنى المكر بقدر ما يليق بها معنى السرقات الموصوفة في أقنان الدجاج من آل الحريري و آل سعود الذين نطفهم للأسف مشوبة بالبترودلار و آل ترامب مندوب العم سام لدى شركات الكاو بوي و لدى مؤسسات البنائين غير الأحرار و آل صهيون
و هنا آن لكم أن تنعوا الحريرية السياسية كي تبدأ من جديد لا كي تموت فمعجزة نطق الشهادتين ما بين عرش محمد و حرمي أبيه سلمان تجعل موطئ المسلمين نجساً بقدر ما يُسلِّمونه و بالأختام الصهيونية أماكن صلواتهم و مناسك جمراتهم التي لم تخلُ من شياطينهم كي ترمي شيطاناً من زمن النبوة في زمن الحريرية السياسية السعودية الشيطانية التي تستجلب بالمكيافيلية السياسية كلَّ تفاسير الكوسموبوليتية في إعلامٍ حكوميٍّ يعبر الحدود السورية ببطء سلحفاة و يرتد إليها بسرعة أرنب ما زال يبحث عن مثليته بأمثاله من رواد القرار الذي تخفيه الشخصيات الضعيفة و القفزات السياسية داخلياً و خارجياً !!.....
و خير نهايةٍ لهكذا مثلية هي بيتان من الأشعار المحكية للشاعر "
ياسين الرزوق زيوس "
يا دني خلِّي النصر زلة وطنْ
و الوطن غالبْ بزلة هالمحنْ
هالشعب طالبْ صمودو و الكفنْ
نظرتو بكرا و بكرا ما اندفنْ
ليست هناك تعليقات