على هامش الغربة
عند مغرب الشمس ذبلت عيناي
أبتلع الغصة رغماً عني
أفلتت من يدي كل الأحلام
تلك الثقوب التي خلفتها
أشبه بنقرات ناي في أضلع الألم
تكتفي بزفرات الريح
ونغمات الصدى المرتدة
على أجنحة الدمع
ضرب الصقيع صورتي الجميلة
على جداربوحه المذبوح
يشيع الألوان ويقلع الرجاء
لاتسعفني الذاكرة في تتبع أخر رفة لقلبي
يعانق النور ويطرب للحياة
كأنني غائبة عن العزف
قيثارتي مسجونة في لحنها الأخير
وناي الروح يرافقه الرثاء
منجل ورمضاء
وصك بنصف روح
رافقني زمناً
كنت أظنه حصني الحصين
وسدرة المنتهى
مذ كنت زهرة يافعة
لكني صحوت على جمرات
تنذراشجار الريحان
وتحرق زغب الحياة
أخرج من عباءة الوجود الهشة
ومناغاة الزهر المستوحش
على قارعة القدر
تنازعني نفسي عن نفسي
عن عفة هذا العالم
وغمغمة الوقت
مابين صحوة وغفوة
وكثبان الوهم العالق فيني
أتوسد ضفيرتي
ماسر النبض العالق فيها ؟
أصابع أمي ،
عطر راحتيها،
ضحكتها قبلتها.
أتكور في العراء
تلفني الشتوية وكأني لم أخلق يوماً بسمة.
أولي وجهي قِبل المشرق
عل عين اليمن تزهر وتعود البسمه
ليست هناك تعليقات