أيتها الحياةُ .. يا أيتها الرغبةُ ،
يا أيتها الموجة
بل يا أيها البحر ، أو البركانُ
بل يا أيها السعير
مهلاً على سفينتي
كي تبلغ الميناء قبل شهقة البحر
أو الزفير
أيتها الفتنةُ ، يا فتنة الدفء ، يا حرارة الأحضان
في ساعة زمهرير
يا فتنة الماء القُراح
عذوبةً ، وبردهُ في ظمأ الهجير
تمهَّلي .. وجرِّبي الوقوف عند الحاجز الأخير
و جرّبي الترويض
والخضوعَ ، فالعقل هو المشيرْ
***
لتهطلِ الأمطارُ
أو لتقصفِ الرعودْ
ولتزخر الأنهارُ والبحار
بالأمواجِ والوعود
ليلطفِ النسيمُ أو لتعصف الرياحْ ،
ستصمُد الأغصانُ ..
والأشجار
ستصمُد السدود
ستصمدُ الأزهار
وتنتشي الورود
|
ليست هناك تعليقات