أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« فينغر: رايت أساء تفسير كلامي »



  « مجلة منبر الفكر»

أبدى مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينغر، تمسّكه بالبقاء في الفريق، مؤكداً أنه غير مستعد للراحة بعد من تدريبه، على رغم انتقادات المشجعين وتقارير صحفية عن قرب مغادرته.


ويتولى فينغر (67 عاماً) تدريب أرسنال منذ 1996، وقاده إلى العديد من الألقاب المحلية، إلا أن عقده مع النادي اللندني ينتهي في الموسم الحالي.

ويحتل أرسنال حالياً المركز الثالث بفارق 9 نقاط عن المتصدر تشلسي. وأدى تذبذب نتائج الفريق وابتعاده عن المنافسة الجدية على اللقب، إلى ضغوط من المشجعين على إدارة أرسنال لإنهاء ارتباطها بفينغر، إلا أن الأخيرة لم تتطرق بعد إلى تجديد العقد من عدمه.

ويواجه فينغر اسئلة كثيرة بشأن مستقبله، ارتفعت وتيرتها بعد الخسارة أمام واتفورد وتشلسي في المرحلتين الـ23 والـ24 من الدوري، وكان الأمر سيزداد سوءاً في ما لو تلقى أمام هال سيتي السبت في المرحلة الخامسة والعشرين، خسارته الثالثة توالياً في الدوري، بيد أنه فاز بثنائية نظيفة بصم عليها التشيلي ألكسيس سانشيز.

وعزز الحديث عن احتمال مغادرة فينغر مع نهاية الموسم، تصريحات للمهاجم السابق لأرسنال أيان رايت، الذي سبق له احراز لقب الدوري مع النادي اللندني في 1998، في اشراف المدرب الفرنسي.

وقال رايت الجمعة لاذاعة "بي بي سي 5" الجمعة، أن فينغر أبلغه أنه "يقترب من النهاية" بعد 20 عاماً على رأس الفريق.

وقال المهاجم الذي خاض 288 مباراة مع ارسنال بين العامين 1991 و1998، سجل خلالها 185 هدفاً: "كنت مع المدرب الليلة الماضية (الخميس)، ولكي أكون صادقاً تماماً، لديّ انطباع أن الامر كذلك".

وتابع الدولي السابق: "ذكر فعلاً أثناء حديثنا أنه يقترب من النهاية"، موضحاً أن الفرنسي لم يكن حاسماً "لكنني لم اسمعه يقول ذلك ابداً" في السابق.
إلا ان فينغر رد في تصريحات ليل السبت، معتبراً أن أي حديث عن تعبه من التدريب ينبع من التزامه بعمله، وأن رايت أساء فهم حديثه.

ورداً على سؤال عما إذا كان أعطى الأخير انطباعاً بالرحيل، قال فينغر: "لا، لا. مارك (مارك غونيلا، مدير الاتصالات في ارسنال) كان معي أيضاً الخميس".

وأضاف: "كان الحديث على شكل أسئلة وأجوبة. يمكن أن أكون متعباً لأنني استيقظ في الصباح الباكر، وأنهي عملي في ساعة متأخرة من الليل، ولذلك أجل أنا متعب".

وواصل قائلاً: "لكنني لم أعط أي مؤشر حول مستقبلي (...) كان هناك العديد من الأشخاص. تناولنا (رايت وفينغر) العشاء قبلاً، ولكن لم نكن وحدنا. كان هناك أربعة أو خمسة أشخاص".

وعما إذا كان رايت أساء تفسير كلامه، قال فينغر: "أجل. أقدّر كثيراً من يريد مني أن أرتاح بالتأكيد، ولكني لست مستعداً لذلك حتى الآن".


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط هنا

ليست هناك تعليقات