« سفير المغرب بالبحرين: القدس رمز التعايش الديني »
قال أحمد رشيد خطابي، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى مملكة البحرين، إن "التطورات الأخيرة بشأن القدس برهنت على أن القضية الفلسطينية تظل، مهما كانت هشاشة الأوضاع الإقليمية، في عمق وصدارة انشغالاتنا الجماعية بعيدا عن أية مزايدات".
وشدد الدبلوماسي المغربي في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، الذي نظمته سفارة فلسطين بعاصمة البحرين المنامة، على أن القضية الفلسطينية تحظى بشبه إجماع دولي داعم للمشروع الوطني الفلسطيني، مبرزا أن "التطورات الأخيرة أثبتت كذلك أن القدس لا يمكن إلا أن تبقى وفية لذاتيتها الأزلية، ورمزا للتعايش في وئام وسلام بين الديانات التوحيدية الثلاث".
واستحضر خطابي في هذا الإطار، "باعتزاز، الدور الفعال للجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس وانخراطها القوي في المسار الدبلوماسي الدولي وعلى واجهة العمل التضامني الميداني للدفع بالتحركات الهادفة لإلغاء الممارسات الإسرائيلية، والدفاع المتواصل عن الوضع الخاص للقدس ورمزيتها الروحانية المتفردة، وتقديم كل أشكال الدعم والمؤازرة للقدس".
وكانت سفارة فلسطين بمملكة البحرين قد أحيت الذكرى الـ53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية في مقر السفارة بالعاصمة البحرينية المنامة، بحضور وفد رسمي من وزارة الخارجية البحرينية، ومثل مملكة البحرين، ومسؤولين آخرين.
وأكد السفير الفلسطيني المعتمد لدى البحرين، خالد عارف، وفق ما نقلته الصفحة الرسمية للسفارة، أن الأمة العربية والإسلامية تقف بجانب فلسطين وقضية القدس، موضحا أن النضال الفلسطيني قدم الكثير من التضحيات والشهداء، و"بُذلت العديد من المساعي السياسية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، الا أن النضال الفلسطيني ما زال مستمراً لتحقيق الهدف المنشود في نيل حقوقه المشروعة وتحقيق السلام بالمنطقة".
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 المؤرخ في 23 دجنبر 2016، والذي يطالب بوقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، وهو ما يؤكد إدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين.
ليست هناك تعليقات