إلى متى أيها المسكون بالدفء
يطل الشتاء من عينيك
يقذفني بثلوج الوعد والنداءات الحميمة
تتربص المسافات بنا
فلا تعتق جموح عطرك
ولا تطلق سراح جنوني
أقف عاجزة
أسرج مصابيح الوله
لتسري في وديان روحك
فتصير نبي يأتيني بمعجزة
يتنزل فوق الروح بآيات السكينة
كيف تستطيع أن تبث الحب كذبذبات مهاجرة
من سواحل عينيك لمجاهل انثى يشطرها غيابك
تعدوني هواجس الغيب
فتتربص بي دغدغات الواقع
أعبر خلدك
أتحرر من ازمنة النرجس
و أكسر قيود المواوايل الحزينة
وأسير بمحاذة صمتك أعاتب النهار
كيف يستأثر بضيائك ويحجب عني صخب مواعيدك
و عواصفك البدوية
"رغم ذلك "
لازلت أمد حنيني إليك
حتى يتلو الصباح تعاويذ الصفصاف ويعربش
اللبلاب على شرفات عشقنا من جديد
كل ما هنالك أني أنتظر
تميمة عشق
|
ليست هناك تعليقات