أظهر مسح اقتصادي نشر في العاصمة الصينية بكين اليوم الأربعاء تراجع عدد الشركات الأمريكية التي تعتزم توسيع أعمالها في الصين خلال العام الحالي حيث قال أكثر من 80% من بين 462 مسؤولا في الشركات الأمريكية شملهم المسح إنهم يعتقدون أن الصين أصبحت أقل ترحيبا بالشركات الأجنبية عن ذي قبل.
كما أظهر المسح الذي أجرته غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن نسبة الشركات التي ترى أن الصين واحدة من أهم 3 وجهات استثمارية في العالم من 78% عام 2012 وكان أعلى مستوى لها على الإطلاق إلى 56% فقط.
وأشار 42% ممن شملهم المسح إلى الموضوعات الرقابية والتنظيمية مثل غموض قواعد حماية حقوق الملكية الفكرية باعتبارها أسباب رئيسية لتقليل استثماراتهم في الصين.
وقال ويليام زاريت رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في الصين "في الكثير من المجالات التي يجب أن تكون قاطرة النمو، من مجال الخدمات المالية والتأمين إلى مجال النقل والإمداد والرعاية الصينية، القيود التنظيمية مازالت موجودة بصرامة".
وأضاف أن "هناك مجالات تؤثر بشدة بشكل خاص على الشركات متعددة الجنسية الموجود مقارها في الخارج لأنها تجد صعوبة أكبر في العمل بطريقة متكاملة عبر الحدود" الصينية.
وفي ظل تزايد التوتر التجاري بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وبكين، فإن المزيد من الشركات الأمريكية في الصين تشعر بالقلق تجاه احتمالات تأثير العلاقات الثنائية الأمريكية الصينية عليها.
وقال 72% ممن شملهم المسح إن وجود علاقات إيجابية بين البلدين يعد عنصرا حيويا بالنسبة لمستقبل نشاطهم في الصين.
ليست هناك تعليقات