ولحظات الأمطار الباردة ..
يجتاحُ الضباب عتبة الروح المثقلة بالحنين..
ويحبو إليها بنفسج الأحلام ..
فتغرقُ بأوهام الفرح ..
..
على قرع النبض المتلاشي..
نسيج الغيث يرسم لوحة النور..
فوق شفاه الزمن ..
ويحيكُ للأفئدة وسادة دفء..
..
في أواخر أيامك ياكانون ..
زهر النرجس يُصلي فوق حافة الرمل
المتكاسل على هضبة الأنين ..
يبتاعُ عطره من بقالية الأمل ..
فقد أصبح القلب هشّاً گغيمة في نهاية المطر..
أنذرْ رياحك أيها الليل للصمت..
واتركها رهينة السحاب ..
فقد يأتي الشوق هارباً من برد الغياب المنسي ..
ويصبحُ لحناً لقيثارة الفرح ..
يعزفُ عليها نجم الحكاية الجديدة ..
في رحم الشمس ..
ولادة شوق متناثر ..
ليست هناك تعليقات