أخبار الموقع

اهــــــــلا و سهــــــــلا بــــــكم فــــــي موقع مجلة منبر الفكر ... هنا منبر ختَم شهادةَ البقاءِ ببصمةٍ تحاكي شَكلَ الوعودِ، وفكرةٍ طوّت الخيالَ واستقرتْ في القلوبِ حقيقةً وصدقاً " اتصل بنا "

« البث المباشر بالهاتف " ما يقال وما لا يقال" » ... بقلم : عبد الرحمن لوالبية



  « البث المباشر بالهاتف " ما يقال وما لا يقال " »
    بقلم : عبد الرحمن لوالبية
   4/11/2018


« مجلة منبر الفكر »
عبد الرحمن لوالبية   4/11/2018


ما خطر على بالي يوما و لم أكن أنوي أن أخوض في هذا الموضوع الحساس طبعا لدى بعض الاشخاص خاصة الشباب منهم و أنا أدرك أن ما سأقوله سيمتعضون منه .

لكن ومع الاسف هي الحقيقة ولا نستطيع تغطية الشمس بالغربال .

كلامنا في هذه العجالة حول ما يعرف ب " البث المباشر" على صفحة الفايسبوك عن طريق كاميرا الهاتف .فبقدر ما تتوفر عليه هذه التقنية من مزايا تعود على المتلقي بكثير من الفوائد لو استعملت في حيز تزويد الناس بما ينفعهم لكان ذلك أمرا مطلوبا .لكن المؤسف أن ما يقوم به بعض الاشخاص وهم جد قليلون لهو من قبيل التفاهة.

وحتى الازعاج أحيانا، فماذا يعني لشاب ينقل مباشر لشخصه وهو يأكل و يشرب و يسوق السيارة و يتحدث مع صاحبه بكلام فج قبيح و كل الناس يسمعون و يشاهدون على الهواء مباشرة ؟! هذا مثال واحد و لن نغوص أكثر لأن ما خفي أعظم .

و مع إتاحة هذه الخدمة للجميع أصبحنا نخاف من أن يتطور الامر الى نقل مشاهد تضرب في عمق المجتمع و تنخر قيمه . إن ما يفعله هؤلاء الشباب لهو تهور و طيش لا يعني شيئا بالنسبة لعامة الناس .

فما الرسالة التي يريد أولئك أن يبعثوا بها بجلوسهم أمام الكاميرا و في و ضع يثير الخجل و يخدش الحياء و تحت سحابة دخان السجائر و يتحدثون مع ٱخرين في مواضيع شخصية لا يحق لهم أن يسمعوها أو يطلع عليها الآخرون ؟ هذه أمور يجب أن تكون على الخاص و هي تقنية متاحة للجميع أيضا . أظن أن الذي ينقل مثل هكذا تفاهات و ترهات و على المباشر يعتبر مريضا بمرض حب الظهور .! .لكن على حساب من ؟!

لذا نقول يجب أن نعرف معنى و كيفية و أهداف النقل المباشر .فإن كان لنشر فائدة أو تعليم أو تحذير من خطر داهم أو لتوعية الناس بأمر ما أو إخبارهم بشئ مهم كانوا يجهلونه فهذا أمر مقبول . أماأن نفتح كاميرا الهاتف هكذا من غير أن ندرك ماذا نقول و ماذا سنفعل فهذا تصرف لا يقوم به إلا المعتوهون عقليا.



 اقرأ المزيد لـ عبد الرحمن لوالبية


لإرسال مقالاتكم و مشاركاتكم
يرجى الضغط على كلمة  هنا


ليست هناك تعليقات